إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على شرح قصيدة في مكارم الاخلاق للصف التاسع ، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل تلك الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية .
- وفرنا ايضا لكم : ورقة عمل عن مكارم الأخلاق
شرح ابيات قصيدة في مكارم الاخلاق
قصيدة في مكارم الأخلاق تتحدث عن الصراع الداخلي بين الشاعر وأمته، وتُعبر عن حالة من الغضب واليأس من عدم التقدير والظلم الذي يواجهه الشاعر من قومه. إليك شرحًا لبعض الأبيات:
- يعاتبني في الدين قومي وأَنما... الشاعر يشعر باللوم والعتاب من قومه بسبب أمور تتعلق بالدين. ومع ذلك، لا يجد منهم سوى العتاب، دون تقدير لتضحياته.
- ألم يرَ قومي كيف أُسر مرّةً... هنا يتساءل الشاعر عن قومه وكيف لا يرون معاناته أو الأذى الذي تعرض له، إذ أنهم لا يلتفتون لما يمر به من صعاب.
- فما أَذنتي الاقتار منهم تقرباً... الشاعر يشير إلى أن الفقر الذي يعانيه لم يجلب له القرب أو العون من قومه، بل زاده عزلةً.
- تقور حقوق ما أطاقوا لها سدّا... يتحدث الشاعر عن الحقوق التي يتجاهلها قومه ولا يحاولون سدّ ثغراتها أو إعطائها حقها، مما يزيد من شعوره بالظلم.
- دعوني إلى نصرٍ أنتشبه شأوه... الشاعر يدعو قومه إلى الوقوف بجانبه في النضال لتحقيق النصر، لكنه يواجه تجاهلًا.
- فإن ضيعوا غيبي حفظتُ عيوبهم... يشير الشاعر هنا إلى أنه رغم التجاهل الذي يلقاه من قومه، فإنه لا يسعى إلى كشف عيوبهم أو الانتقام منهم، بل يحتفظ بكرامة الجميع.
- ولا أحمل الحقد القديم عليهم... في هذا البيت يعبر الشاعر عن عدم حمله للضغينة أو الحقد على قومه رغم ما فعله به، وهذا يعكس نبل أخلاقه.
- لهم جل مالي إن تتابع لي غنى... الشاعر مستعد للتضحية بجزء كبير من ثروته لقومه إن تحسن وضعه المالي، مما يعكس استعداده لخدمة قومه رغم ما يواجهه من إهمال.
الخلاصة:
القصيدة تُظهر الشاعر في حالة من الحزن واليأس بسبب معاملة قومه، حيث يُلام ويُعاتب من دون تقدير لمواقفه أو تضحياته. لكنه على الرغم من ذلك لا يحقد عليهم ويظل محافظًا على كرامتهم، مما يعكس سمو أخلاقه وشعوره بالمسؤولية تجاه قومه.