إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على تلخيص قصة النمر الأرقط للصف الرابع، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.
تلخيص قصة النمر المرقط
في تلك الليلة الحالكة، حيث كان القمر غائبًا والظلام يغمر الأرض، أدرك النمر الأرقط أنه أصبح وحيدًا في هذه البرية الواسعة. كان ذلك شعورًا مريرًا؛ فقد أخبرته أمه قبل أن ترحل: «لم يتبقَّ منا نحن النمور العربية المرقطة سوى أنا وأنت». ثم غادرت أمه في رحلتها الأخيرة، ولم تعد.
في تلك الأوقات العصيبة، شعر النمر الأرقط بوحدة عميقة. في مكان آخر، كان هناك فتى يعيش في قرية نائية، شعر بالملل من حياته الرتيبة وتوقه للمغامرة. كان الفتى يجلس على أطراف القرية، يتطلع نحو الجبال البعيدة، متسائلًا عما يكمن هناك.
وذات يوم، قرر الفتى أن يخرج في رحلة بحث عن حياة جديدة، وقد أخذ طريقه نحو الجبال. هناك، على قمة إحدى الجبال، التقى بالنمر الأرقط. كان لقاءً غير متوقع، ولكن الغرابة تحولت إلى صداقة. أصبح الاثنان يلتقيان في كل أسبوع في نفس المكان أعلى الجبل، يتشاركان قصص الحياة. كانت الوحدة التي يشعر بها كل منهما تتلاشى تدريجيًا مع كل لقاء.
ومع مرور الأيام، وجد النمر الأرقط أخيرًا ما كان يبحث عنه طوال حياته – جماعة من النمور المرقطة التي كانت مختبئة في أعماق الجبال. أما الفتى، فقد شعر بالسعادة الغامرة لأنه وجد في النمر الأرقط صديقًا وفيًا ومخلصًا. انتهت رحلتهم بالسعادة، فقد وجدا ما كانا يبحثان عنه: النمر الأرقط وجد عائلته، والفتى وجد صديقه.
- شاهد ايضا: عناصر قصة النمر الارقط