تلخيص قصة مسافر بالدرجة الثالثة

القصة تدور حول تجربة ألان، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي سافر وحده للمرة الأولى إلى قرية عمه أنطوان لقضاء عيد الفصح. عمه طبيب وعمدة قرية آزي على البحر في منطقة بروفنس بجنوب فرنسا. بعد رحلة الطائرة من باريس إلى مرسيليا، وركوب الترام إلى فيران، استقل ألان حافلة قديمة يقودها مسيو فيولت، وهو رجل مرح ضخم.

تجربة ألان في الحافلة كانت مميزة، حيث لاحظ أن الحافلة مقسمة إلى ثلاث درجات رغم أن جميع المقاعد متشابهة. دفع نصف فرنك ليجلس في الدرجة الثالثة، وبدأ يتساءل عن الفرق بين الدرجات الثلاث. سرعان ما اكتشف أن الفارق يكمن في التلال التي تعترض الطريق؛ حيث يُطلب من ركاب الدرجة الثانية السير على الأقدام، وركاب الدرجة الثالثة دفع الحافلة، بينما يظل ركاب الدرجة الأولى في مقاعدهم.

الحافلة القديمة واجهت مشكلات في التل الثالث، وتوقفت نهائيًا، مما جعل الجميع يقطعون باقي الطريق سيرًا على الأقدام. في النهاية، تم استبدال الحافلة القديمة بأخرى حديثة، وقرر مسيو فيولت أنه منذ ذلك اليوم، سيسافر الجميع في الدرجة الأولى فقط.