تلخيص قصة ان غدا لناظره قريب

تدور القصة حول حادثة تاريخية تُبرز قيمة الوفاء والكرم. الملك النعمان بن المنذر كان ضائعًا في الصحراء أثناء رحلة صيد حتى وصل إلى خيمة رجل طائي يدعى حنظلة، الذي استضافه رغم قلة موارده. عرف النعمان بنفسه ووعد بمكافأة حنظلة، لكنه عاد إلى قصره ولم يفِ بوعده.

مرت الأيام وأجبرت الظروف حنظلة على زيارة النعمان، لكنه وصل في "يوم البؤس"، وهو يوم كان النعمان يُعدم فيه من يلتقيه. بعد أن عرف النعمان بضيفه، شعر بالحزن لأنه مُضطر لقتل الرجل الذي أكرمه. طلب حنظلة الإمهال للعودة إلى أهله وترتيب أموره، فاشترط النعمان وجود كفيل يضمن عودته. تطوع قراد بن أجدع لكفالته.

عاد حنظلة في الموعد المحدد رغم أنه كان بإمكانه الهروب، مما أثار إعجاب النعمان بوفائه. تأثر النعمان بهذه الأخلاق النبيلة، وعفا عن حنظلة وقراد، وقرر هدم رمزي يومي النعيم والبؤس، معتبراً أن الوفاء هو القيمة الأعظم.

المثل "إن غدًا لناظره قريب" يعبر عن الانتظار والتفاؤل بمجيء الغد بحلوله للأمور، وقد قاله الكفيل قراد في ثقته بعودة حنظلة.