شرح قصيدة قوة العلم

القصيدة تتناول أهمية العلم ودوره في نهضة الأمم ورقيها، وتعبر عن التفوق الذي يحققه العلم مقارنة بالقوة الجسدية والعنف. فيما يلي شرح للأبيات العشرة الأولى:

• بقوة العلم تقوى شوكة الأمم.............فالحكم في الدهر منسوب إلى القلم
• في هذا البيت يوضح الشاعر أن العلم هو أساس قوة الأمم ورفعتها، فالحكم الحقيقي في الحياة ينسب إلى العلم (القلم) وليس إلى القوة أو السيف.

• كم بين ما تلفظ الأسياف من علق........وبين ما تنفث الأقلام من حكم

• هنا يقارن الشاعر بين ما يسفكه السيف من دماء وما تنتجه الأقلام من حكم ومعرفة. يوضح أن المعرفة والحكمة أعظم قيمة من العنف والقوة.

• لو أنصف الناس كان الفضل بينهم........بقطرة من مداد لا بسفك دم

• يشير الشاعر إلى أن الناس لو كانوا عادلين، لكان التفوق والفضل بين الناس يعتمد على العلم والكتابة (قطرة المداد) وليس على الحروب وسفك الدماء.

• فاعكف على العلم تبلغ شأو منزلة........في الفضل محفوفة بالعز والكرم

• يدعو الشاعر إلى الاجتهاد في طلب العلم، فمن يجتهد ويثابر في العلم يصل إلى مكانة عالية مشبعة بالعزة والكرامة.

• فليس يجني ثمار الفوز يانعة........من جنة العلم إلا صادق الهمم

• هنا يؤكد الشاعر أن من يجني ثمار النجاح في مجال العلم هو فقط من يمتلك الإرادة الصادقة والهمة العالية، فالعلم يحتاج إلى الجهد والاجتهاد.

• لو لم يكن في المساعي ما يبين به........سبق الرجال تساوى الناس في القيم

• يشير الشاعر إلى أن العلم هو الذي يفرق بين الناس في القيم والمكانة. لو لم يكن هناك مساعٍ علمية تبرز فيها قدرات الرجال، لتساوى الناس جميعًا دون فرق.

• وللفتى مهلة في الدهر إن ذهبت........أوقاتها عبثاً لم يخل من ندم

• يحث الشاعر الشباب على استغلال أوقاتهم في العلم والعمل. إذا ضاعت تلك الأوقات دون فائدة، فسيشعرون بالندم لاحقًا.

• لولا مداولة الأفكار ما ظهرت........خزائن الأرض بين السهل والعلم

• يؤكد الشاعر على أن الأفكار والعلم هما السبيل لاكتشاف خيرات الأرض وكنوزها، لولا تداول الأفكار العلمية لما تمكنا من استكشاف هذه الكنوز.

• كم أمة درست أشباحها وسرت........أرواحها بيننا في عالم الكلم

• يشير الشاعر إلى أمم قديمة اندثرت أجسادها لكنها بقيت خالدة من خلال أفكارها وعلومها التي ما زالت حاضرة في عالم الكتب والكلمات.

• فانظر إلى الهرمين الماثلين تجد........غرائباً لا تراها النفس في الحلم

• يختم الشاعر بالتأمل في الأهرامات الشاهدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن هذه العظمة لا يمكن حتى تخيلها في الأحلام، وهي دليل على قوة العلم والمعرفة في بناء الحضارات.

القصيدة تبرز أهمية العلم ودوره المحوري في بناء الأمم والحفاظ على تراثها وقوتها.