تلخيص قصة حدادو جبل بولوفا

تدور أحداث قصة "حدادو جبل بولوفا" في فنلندا، حيث يشتهر جبل بولوفا بغموضه واحتوائه على شعب من الأقزام الذين يعملون في استخراج وتصنيع معدن صلب. حاول العديد الاقتراب من الجبل، لكنهم عادوا عميانًا بسبب الضباب الكثيف المحيط به.

بطل القصة هو الحداد الشاب "فيلاند"، أفضل حداد في البلاد، الذي يحلم باستخدام معادن عالية الجودة. عندما واجهت البلاد جفافًا شديدًا جعل الأرض صلبة كالصخر، طلب منه الملك إيجاد حل لإنقاذ الشعب من المجاعة. اشترط فيلاند على الملك ألا يُجبره على استخدام المعدن الجديد لصنع الأسلحة.

غامر فيلاند بالدخول إلى جبل بولوفا، متعلمًا السير مغمض العينين مسترشدًا بصوت الطرق على السندان، وتمكن من الوصول إلى ورشة الأقزام ومراقبتهم وهم يعملون. عاد إلى قريته ومعه سر المعدن الصلب، وصنع محراثًا أحدث ثورة في الزراعة وكسر التربة الصلبة، مما أنقذ البلاد من المجاعة.

احترم الملك وعده ولم يستغل المعدن للشر، لكن ملوكًا لاحقين أقل حكمة استخدموه في صنع أسلحة الحرب. وهكذا، فهم الناس سبب تحفظ أقزام جبل بولوفا على مشاركة سرهم مع البشر، حيث تحول اكتشافهم إلى أداة للدمار بدلًا من الخير.