قصيدة "غذوتك مولودا" هي من أروع القصائد التي تعبر عن مشاعر الأبوة العميقة والأحاسيس المختلطة بين الفخر والعتاب. يتناول الشاعر فيها قصة العناية والاهتمام التي قدمها الأب لابنه منذ ولادته، حيث يصف كيف غذّاه وربّاه صغيرًا بحب وتفانٍ، منتظرًا منه الوفاء والتقدير في الكِبر. ومع مرور الوقت، يتفاجأ الأب بتغير سلوك الابن الذي يجحد ذلك الفضل ويتنكر لجميل التربية. القصيدة تعبّر عن ألم الأب من هذا النكران، وتعكس تأملات عميقة حول العلاقات الإنسانية وخاصة علاقة الأب بابنه، وأهمية الوفاء والاعتراف بالجميل.
- شاهد ايضا: الفكرة الرئيسية لقصيدة غذوتك مولودا
شرح ابيات غذوتك مولودا
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً ..تعل بما أدني اليك وتنهل
غذاه : قام بمؤونته . عاله :كفله وقام به ، واليافع من قارب العشرين
تعل : من العلل وهو الشرب الثاني والنهل الشرب الاول . يريد بأنه يسبغ عليه من نعمه الكثير والقليل .
إذا ليلة نابتك بالشكوى لم أبت ..لشكواك إلا ساهرا اتململ
إذا اصابك مرض أو أي شئ يؤرقك تراني ساهرا الى جانبك اتململأي اتقلب على المله وهي الجمر.