شرح قصيدة حلل الربيع

شرح قصيدة حلل الربيع

إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على شرح قصيدة حلل الربيع، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.

شرح ابيات قصيدة حلل الربيع

القصيدة التي بين يديك تعدّ من الشعر الوصفي الذي يحتفي بجمال الطبيعة، حيث يصف الشاعر فيها الربيع بمظاهره المختلفة بأسلوب شاعري بديع. دعنا نحلل الأبيات بالتفصيل:

الأبيات (1-3): وصف الفضاء والرياض

  • "فرش الفضاء بأحمر وبأصفر / وبدت لنا خلل الربيع المزهر"
    • يصف الشاعر جمال الربيع بألوانه الزاهية التي تغطي الأفق (الأحمر والأصفر)، حيث تشبه السماء والحقول لوحة فنية زاهية.
  • "حلل تعد إذا اجتهدت مقصرا / في وصفها وتكون غير مقصر"
    • يشير إلى أن وصف جمال الطبيعة مهمة صعبة، حتى لو اجتهدت في وصفها، فإنك ستشعر بالتقصير أمام هذا الجمال العظيم.
  • "هذي الرياض كأنه غرائس / يختلن بين تمايل وتبختر"
    • يشبه الرياض (الحدائق) بغرائس (شابات جميلات) تتمايل بغنج ودلال، وكأن الطبيعة تحتفل بنفسها.

الأبيات (4-6): مشاهد الطبيعة المتحركة

  • "سراسر به السحائب في الثرى / فأذاعه فأذاع أحسن منظر"
    • يشير إلى انعكاس السحاب على الأرض المغطاة بالماء، ما يخلق مناظر خلابة تظهر وكأنها لوحات طبيعية.
  • "والسرو تثنيه الرياح كواعبا / من فوق جدول مائه المتفجر"
    • الرياح تحرك أشجار السرو، التي يشبهها بكواعب (فتيات نضرات)، ويمتزج جمالها مع جداول الماء التي تنساب بحيوية.
  • "كالجند في خضر الملابس حاولوا / أمرا فبين مقلص ومشمر"
    • يصور الأشجار وكأنها جنود يرتدون ملابس خضراء، منهم من يشمر عن ذراعيه (الأغصان العالية) ومنهم من ينحني (الأغصان المنخفضة).

الأبيات (7-9): الإعجاب بالربيع ومقارنته بالشتاء

  • "زمن متى أبصرته وكففت عن / خلع العذار بحسنه لم تعذر"
    • يصف الربيع بأنه فصل يأسر الأبصار بجماله، ومن يرى جماله لا يُلام إذا أفصح عن إعجابه.
  • "وافى على أثر الشتاء كأنه / إقبال حظ بعد حظ مدبر"
    • يعبر عن قدوم الربيع كأنه نعمة بعد قسوة الشتاء، مثل الحظ الذي يأتي بعد خيبة.
  • "فكأن ذلك كان وجه مهدد / وكأن هذا جاء وجه مبشر"
    • يشبه الشتاء بوجهٍ عابس مهدد، بينما الربيع بوجه بشوش مبشر بالخير.

الأبيات (10-16): وصف النباتات والأزهار

  • "ورد كوجنة كاعب قد موزحت / فتراجعت خجلى بفرط تحير"
    • يشبه الورود بالخدود المتوردة لفتاة شابة، والتي تبدو خجلة من شدة جمالها.
  • "فكأنما النارنج في أغصانه / أکر خرطن من العقيق الأحمر"

    • النارنج (البرتقال) يشبهه بحبات العقيق الأحمر المعلقة على الأغصان.
  • "وكأن زهر الباقلاء دراهم / قد ضمخت أوساطها بالعنبر"

    • يشبه زهور الباقلاء بالدراهم الفضية التي تتوسطها نقاط عطرة كالعنبر.
  • "وكأنه من فوق خضر غصونه / يرنو بقلة أقبل أو أحور"

    • يتخيل الزهور كعيون تتأمل في إعجاب وتحب.
  • "وكأنما الأتزنج أكؤس عسجد / ولها مقابض من حرير أخضر"

    • يشبه الأترج بالكؤوس الذهبية ذات المقابض الحريرية الخضراء.
  • "والنرجس الريان بين رياضه / يرنو بعين الباهت المتحير"

    • النرجس يبدو كعين مدهوشة تعبر عن حيرتها من جمال المناظر حولها.
  • "والجلنار يريك في أثوابه / نوعين بين مزعفر ومعصفر"

    • يصف زهور الجلنار (زهر الرمان) التي تتلون بين اللونين الأصفر والبرتقالي، في مزيج من الجمال.

الخلاصة

القصيدة تبرز جمال الطبيعة في فصل الربيع، حيث يوظف الشاعر الصور البلاغية كالتشبيه والاستعارة لتقديم لوحة نابضة بالحياة. تنقل الأبيات مشاعر البهجة والانبهار بالجمال الطبيعي، وتجعل القارئ يعيش تجربة التأمل في روعة الكون.

تحميل شرح قصيدة حلل الربيع

تعليقات