تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر

تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر

إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على تلخيص قصة السماور للصف الثاني عشر، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.

ملخص قصة السماور

تحكي القصة عن شاب يدعى علي يعيش مع والدته في حي بسيط. كان علي قد وجد عملاً في المصنع قبل أسبوع، ما جعل والدته سعيدة وفخورة به. كل صباح، كانت الأم توقظ ابنها بعاطفة وحنان، وتحضر له الفطور حيث يغلي الماء في السماور وتفوح رائحة الخبز المحمص. علي كان مجتهداً في عمله، وقد تعلم مهنته من أحد أفضل الكهربائيين الألمان، وكان يسعى لإتقانها دون التنافس مع زملائه.

ذات صباح، بينما كانت الأم تعد السماور وتستعد لإيقاظ علي، شعرت بآلام في قلبها وسقطت على كرسيها دون حراك. عندما تأخر الوقت ولم توقظه، شعر علي بالقلق وذهب ليجدها ميتة. لم يكن علي يعرف معنى الموت، فقد تعامل مع جسد والدته ببراءة، محاولاً تدفئتها باللحاف، لكنه شعر بالصدمة والحزن العميق.

على الرغم من رغبته في البكاء، لم يستطع في ذلك اليوم، وظل جالساً بجوار جثمان والدته التي لم تبدو مخيفة بل حافظت على ملامحها الحنونة. بعد وفاتها، فقد علي الإحساس بالدفء والحنان الذي كانت تمنحه إياه، وغادر المنزل بلا رجعة، غير قادر على التأقلم مع الحياة بدونها.

تعليقات