الغرض الشعري من قصيدة الناس والزمان

الغرض الشعري من هذه القصيدة للمتنبي يتمثل في التعبير عن فلسفة الحياة والموقف من تقلباتها، مع التركيز على قضايا عميقة مثل:

• الزمن وتقلباته: يبرز الشاعر فكرة أن الحياة مليئة بالتغيرات، وأن الأفراح والأحزان تتعاقب باستمرار، فلا شيء يدوم على حاله.
• طبيعة الإنسان: يتحدث عن تفاعل الإنسان مع المصاعب، مبينًا أن هناك من يزيد معاناة الآخرين بدلًا من مساعدتهم.
• الهدف من الحياة: ينتقد الأهداف الدنيوية الصغيرة التي يسعى إليها الناس، موضحًا أنها لا تستحق هذا العناء.
• عزة النفس والشجاعة: يؤكد على أهمية أن يعيش الإنسان بكرامة وشجاعة، حتى وإن كان ذلك يعني الموت، مع التركيز على ترك أثر إيجابي في الحياة.
• الاعتماد على الله والصبر: يشير إلى أن الله يمنح الإنسان القوة والصبر لتحمل المصائب، وهو درس روحي مهم يبرز في نهاية القصيدة.

الغرض الأساسي من القصيدة هو تقديم رؤية فلسفية حول معنى الحياة، معاناتها، وأهمية القيم النبيلة مثل عزة النفس والصبر، بالإضافة إلى نقد قسوة بعض البشر في تعاملهم مع الآخرين.