حل درس في متجر النثريات الفوضوي رواية عساكر قوس قزح

حلول الاسئلة للاستاذ للاستاذ مدني الجوهري :

1- ما المهمتان اللتان كنتا ثقيلتين على تلاميذ لمدرسة المحمدية ؟ وما السبب في ذلك ؟ 

شراء الطباشير بسبب بُعد المتجر عن مدرستهم ووقوعه في سوق سمك قذر ، وري الأزهار بسبب صعوبة الحصول على الماء من البئر المخيفة خلف المدرسة ، وحمل الماء في دلوين على الكتفين .

2- اقرا الفقرة التي تصف آمياو صاحب المتجر سينار هاربان 

كان امياو مالك المتجر شخصية مرعبة رجل سمين يلبس دائما قميص بلا اكمام بونطلونا قصيرا وخفا , ولا يفارق دفتر الديون الصغير يده , وثمة قلم مدسوس خلف أذنه وعلى طاولته عداد خشبي قديم

كان متعجرفا وبغيض اصوت يعطي وجهه الانطباع بانه يبحث دائما عمن يستطيع ترهيبه وتعامل مع الناس بفوقية تفوح من جسمه رائحة كريهة كما لو انع ياكل الكثير من الثوم .

معاني المفردات من ملف خاص للاستاذ مدني الجوهري :

لقد كان للمدرسة دور كبير في حصول الأطفال على فوائد أكثر كتعلم تحضير البيض المملح و الطرز و تعلم تحضير زينة الأعراس الملايوية، إضافة الى تعلم بعض الانجليزية و ترجمة الأغاني القديمة و التي تعد المهمة الأكثر امتاعا.

إلى جانب ذلك فقد كانت عملية شراء الكباشير و عملية ري الأزهار من أسوء المهام، و تكمن المشكلة في هاته الأخيرة في بعد البئر الذي يقع خلف المدرسة و عمقه المخيف إضافة الى ثقل الدلوين الذي كان يحملهما كل واحد منهم ، الشيء الذي جعل المهمة شاقة و صعبة .

أما مهمة شراء الطباشير ففظاعتها تكمن في بعد المتجر الوحيد الذي يبيع هاته المادة الذي كان يقع شرق بيليتونج في سوق سمر قدر ،و الذي يصعب الوصول إليه

في هذه المرة وقع الإختيار على إكال و شهدان للقيام بمهمة شراء الطباشير، إستقلا الدراجة معا و إتفقا على القيادة بالتناوب الى غاية الوصول الى مقصدهما و هو متجر شعاع الأمل ، و الذي وصلا إليه بعد عناء طويل و الكثير من التذمرات .

بعد ان دخل الطفلان المتجر بقي ينتظران إلى أن يصل دورهما ، بعد أن ينتهي مالك المتجر “آمياو” من معاملاته المهمة في متجر لا يكاد يخلو من أي شيء و الذي يعد شراء الطباشير فيه أتفه عمل متجر مكدس بشتى أنواع البضاعة و أصنافها.

كانت في كل مرة تتم عملية شراء الطباشير بطريقة روتينية تتسم بالإنتظار الطويل إلى أن يحين دورهما و يطلب آمياو بصوت عال علبة الطباشير من فتاة خلف الستار ، لتقوم هذه الأخيرة بجلب العلبة و تقديمها لإكال من فتحة صغيرة بحجم باب قفص حمامة . كان لا يرى من الفتاة سوى يدها الناعمة و أظافرها المعتناة بها ، و لم يصادف أن رأى إكال وجه هاته الفتاة قط فقد بقيت بمثابة لغز لسنين.

لكن هذا اليوم حمل لإكال ما خبئه له القدر، فبعد أن طلب آمياو من الفتاة الطباشير ، جلبت العلبة و عندما همت بإعطائها لإكال عبر الفتحة وقعت منها العلبة سهوا و تناثرت منها أصابع الطباشير على الأرض .

كردة فعل لما حدث إنحنى إكال و الفتاة لإلتقاط الطباشير الملقى أرضا كل في جهته، و فجأة أزاحت الفتاة الستار و تقابلا لأول مرة و حدق بعيني بعضهما البعض ، حيث أحس وقتها كل منهما بشعور تجاه الآخر ، إنه الحب من أول نظرة . و لكن سرعان ما أفسدت صرخات آمياو لحظاتهما مع بعض ، ما جعل الفتاة تنهض و ترجع الستار.