حل درس جريمة محكمة التخطيط رواية عساكر قوس قزح

1. حاول مع مجموعة من زملائك أن ترشم المشاركين في (الكرنفال) من مدرسة المحمدية، وفقا لوصف اكال لهم: الفهود، قارعو الطبول، جنود الماساي، الأبقار

2. حدث أمر في الحفل خلاف ما تم التدرب عليه، لكنه كان سببا في فوز مدرسة المحمدية. اكتب سطرين تشرح هذا الأمر.

على عكس ما تم التدرب عليه جعلت الحكة الشديدة التي أصابت إكال ورفاقه من الأبقار يرقصون بطريقة مختلفة عما تدربوا عليه ويهاجمون الفهود بدلا من أن تهاجمهم هي .

3. کان فوز مدرسة المحمدية فورا مستحقا عن جدارة. ما الفوز المستحق اكتب له تعريقا من عندك في ضوء ما قرأت في هذا الفصل والفصل الذي سبقه.

الفوز المستحق هو ذلك الفوز الذي تتحصل عليه بجدارة بعد تخطيك لسلسلة من العوائق التي كانت تجعله يبدو صعبا ومستحيلا .

4. ما رأيك فيما فعله (مهار)؟ وعلام يدل ذلك؟

ما قام به مهار هو حركة ذكية جدا تنبع عن شدة دهائه ولامنطقية أفكاره .

جاء يوم الكرنفال كما كان من المنتظر

قام مهار بالإشراف على كل ما بخص العرض ثياب و حلي ، فقد صمم أزياء الفهود الصفراء ، و حرص على مظهر قارعي الطبول و مظهر الجنود المميزة الذين تسلحوا بحراب و سياط حمراء و وضعوا أغطية على رؤوسهم من الحشيش البري .

أما الأولوية فكانت لمظهر الأبقار الذي حرص على أن يظهروا بزي بني كالأبقار الافريقية مرتدين لخلاخيل و أجراس و شرابات، لكن ما ميزهم أكثر هو إرتدائهم لقلادات نخيل السكر و لتيجان كبيرة مصنوعة من القماش و ريش الإوز .

جاء دور تلاميذ مدرسة المحمدية و قد رحب المتفرجون بهم بحرارة ، فيم تم قرع الطبول تمهيدا للعرض الافريقي الذي سيقدمونه .

عانى التلاميذ الذين يمثلون دور الأبقار من حكاك شديد بسبب قلائد النخيل قبيل انطلاق العرض لكن عزيمتهم على المضي في العرض و اكماله كانت أقوى .

بدأ العرض برقصة افريقية ، ثم بدأ الابقار بالهيجان و التحرك بطريقة غريبة بسبب تعرضهم للهجوم من قبل الفهود ، و مع ذروة هيجانهم الفعلية بسبب شعورهم بالحكاك هاجم الأبقار الفهود بهجوم مضاد ، الأمر الذي جعلها تفر لتعود من جديد ليتم صدها مرة اخرى من طرف الأبقار في سيناريو مختلف عن ما خططوا لم من قبل و لكنه أظهر جوهر الحيوانات الفعلي ، ليندفع بعدها جنود الماساي ليكملوا العرض للنهاية وسط بهجة الحضور و تصفيقاتهم.

عرض رائع استحق الجائزة الاولى التي سعى اليها مهار منذ البداية ، ليحقق بذلك حلمه و انتقامه الحلو من زملائه الذين لا طالما استهزئوا به من خلال قلائد النخيل التي صنعها لهم .