تلخيص قصة الخوف يأتي من الداخل للصف الخامس

عاد "يونس" إلى منزله متأخراً بعد أن أمضى الليل يدرس النحو مع ابن عمه "وليد". حاول "وليد" إقناع يونس بالبقاء والمبيت عنده، لكن يونس قرر العودة رغم الظلام الشديد الذي يسود القرية بعد إطفاء الأهالي للأنوار عقب صلاة العشاء.

قسم يونس الطريق إلى عدة مراحل ليسهل عليه مشقة المسافة الطويلة. بدأ رحلته بشجاعة وإصرار، لكنه شعر بالخوف عند مروره بجوار المنزل الحجري القديم المهجور، وهو المكان الذي يخشاه أطفال القرية. بينما كان يسير، بدأ يسمع وقع خطوات خلفه تزداد سرعة كلما زاد من وتيرته، ما زاد من قلقه.

رغم شعور يونس بالخوف والبرد، حاول السيطرة على نفسه وإقناع ذاته أن كل تلك المخاوف مجرد خيالات. استمر في السير حتى وصل إلى منزله، وعند وصوله قرر أن يلتفت ليكتشف من كان يتبعه.

المفاجأة كانت أن الشخص الذي كان يسير خلفه طوال الطريق هو ابن عمه "وليد"، الذي كان معجباً بشجاعة يونس وثباته. ضحكا معاً وقررا أن يقضيا الليلة معاً في بيت يونس.

تحميل ملخص قصة الخوف يأتي من الداخل