قصص عن فضل القرآن الكريم اننا بصدد ان نستعرض لكم تفاصيل التعرف على اجابة سؤال قصص عن فضل القرآن الكريم والذي جاء ضمن المنهاج التعليمي الجديد في الامارات , ولذلك فإننا في مقالنا سنكون اول من يقدم لكم تفاصيل التعرف على قصص عن فضل القرآن الكريم .
قصص عن فضل القرآن الكريم pdf
ان سؤال قصص عن فضل القرآن الكريم من ضمن الاسئلة التعليمية التي واجه طلبتنا صعوبة بالغة في الوصول الى اجابته الصحيحة ولذلك فإنه يسرنا ان نكون اول من يستعرض لكم الحل النموذجي في مقالنا الان كما عملنا مسبقا في كافة حلول الاسئلة التعليمية الصحيحة واليكم الحل الأن.
تحميل قصص عن فضل القرآن الكريم
سنضع لحضراتكم تحميل قصص عن فضل القرآن الكريم في مقالنا الان.
يحكى أنه ، كان يوجد رجل ، وكان يعيش ذلك الرجل ، في إحدى المزارع ، التي توجد في جبل من الجبال ، وكان يعيش مع ذلك الرجل حفيدة الصغير في السن ، اعتاد الجد أن يستيقظ من نومه مبكرًا في كل يوم ، وكان حريصًا على أن يبدأ يومه بقراءة القرآن الكريم ، والاتزام اليومي بقراءة ورد من آيات القرآن العظيمة .كان الحفيد دائمًا ما يتمنى ، أن يكون مثل جده ، وكان يحاول تقليده في كل شيء ، سواء فيما يقوله ، أو يفعله جده ، وفي يوم من الأيام ، جاء الحفيد إلى جده ، يسأله : ” أيا جدي ، ترى أنني أحاول مرارًا ، وتكرارًا ، أن أتمكن من قراءة القرآن الكريم ، مثلما تفعل أنت ، ولكنني يا جدي ، لما بدأت في قراءة آياته ، كما تفعل ، لم أفهم ما يحتويه القرآن بشكل شامل ” .واستأنف الحفيد قائلًا : ” وأحيانًا أفهم العديد من مفاهيم الآيات التي أقرؤها ، ولكنني سرعان ما أنساها ، وأنسى ما توصلت إلى فهمه ” ، في ذلك الوقت ، كان الجد يقوم بوضع حبات الفحم إلى المدفأة ، فإذا به يقول لحفيده ، بعدما سمع ما قاله : ” يا بني ، اذهب إلى النهر بسلة الفحم الفارغة تلك ، وقم بملئها بالماء من النهر ” .سمع الولد كلام جده ، وفعل ما طلبه منه جده بالضبط ، ولكنه لما قام بملء السلة بالماء من النهر ، فوجئ بأن الماء جميعه يتسرب من خلال ثنايا السلة ، وأنه قد انتهى الماء كله ، قبل أن يصل الطفل إلى البيت ، لما رأى الجد ذلك ، ابتسم ابتسامة تنم عن قصده ، وتعمده لتعرض الطفل لهذا الموقف ، وكأن من ورائه هدف .قال الجد لحفيده : ” يتوجب عليك يا بني أن تجري مسرعُا إلى البيت ، إذا فعلت ذلك فب المرة القادمة ” ، تأهب الطفل لإعادة الكرة من جديد ، وحاول في تلك المرة أن يجري مسرعًا إلى البيت ، ولكن حدث نفس الشيء في تلك المرة أيضًا ، وقد تسلل الماء من السلة ، ولكن في هذه المرة ، غضب الولد غضبًا شديدًا ، وقال لجده : ” يا جدي ، من المستحيل ، أن أتمكن من المجيء بسلة مملوءة بالماء إلى هنا ، مهما حدث ” .واستأنف الولد قائلًا : ” سأقوم بجلب دلو محبوك ، لأحضر فيه الماء لك يا جدي ” ، رد الجد على الطفل ، وقال : ” لا يا بني ، فإني لم أطلب يا بني منك أن تملأ إناء بالماء ” ، لقد طلبت منك يا بني سلة من المياه ، ومن الواضح ، أنك لم تبذل بعد الجهد الكافي لتتم ذلك ، يا بني الحبيب” .بعدما أتم الجد حديثه مع الطفل ، خرج الطفل مع جده ، حتى يشرف عليه الجد بنفسه ، على إتمام تلك المهمة ، وكان الطفل على يقين بأن عملية ملء السلة بالماء ، أمر مستحيل ، ولكن في الوقت نفسه ، رغب الطفل في رؤية جده ، وهو يجري التجربة بنفسه ، هم الجد ، وبدأ في ملء السلة بالماء ، وعلى الفور جرى الجد بكل ما أوتي من قوة ، ولكنه لم يتمكن من الوصول ، فأتى إليه الحفيد ، وقال : ” لا فائدة يا جدي ، أعلمت بنفسك ؟ ” .نظر الجد إلى حفيده قائلًا : ” هل تظن يا بني أنه ليس هناك فائدة من الشيء الذي قمت بفعله ؟ ، فلتأت معي ، وتنظر في السلة ، نظر الولد بتعجب ، وهنا لاحظ أن السلة أصبحت نظيفة تمامًا من بقايا الفحم ، فقال الجد : ” كذلك عندما تقرأ القرآن