إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على أثر الموقع الجغرافي والتضاريس في شبه الجزيرة العربية، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.
- قد قمنا ايضا بـ : حل درس الموقع الجغرافي وأهميته
أثر الموقع الجغرافي والتضاريس على سكان شبه الجزيرة العربية
الموقع الجغرافي والتضاريس لشبه الجزيرة العربية لهما تأثير كبير على مناخها، نشاطاتها الاقتصادية، والتجمعات السكانية فيها:
الموقع الجغرافي
- تقع شبه الجزيرة العربية في نقطة التقاء ثلاث قارات: آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، مما جعلها مركزًا تجاريًا وحضاريًا عبر العصور، حيث مرَّت بها طرق التجارة القديمة مثل طريق البخور وطريق الحرير.
- موقعها على خطوط عرض متوسطة يجعلها عرضةً لدرجات حرارة مرتفعة صيفًا، وجفافٍ قاسٍ نتيجة بُعدها عن المسطحات المائية الكبيرة مثل البحر الأبيض المتوسط، فتصبح الرياح القادمة منها جافة.
التضاريس
- تتنوع تضاريسها بين جبال، وهضاب، وصحارٍ، وسهول ساحلية. وتؤثر هذه التضاريس في توزيع الأمطار، حيث تسقط الأمطار بشكل أكبر على المرتفعات مثل جبال السروات في غرب شبه الجزيرة، ما يتيح فرصة لنمو الزراعة والرعي.
- الصحارى، مثل صحراء الربع الخالي، تسيطر على الجزء الأكبر من التضاريس، مما يحد من الزراعة ويشكل تحديًا للأنشطة الاقتصادية التقليدية، ويجعل التنقل والإقامة في هذه المناطق قاسية.
التأثير المناخي
- التضاريس العالية تساعد في انخفاض درجات الحرارة نسبيًا في بعض المناطق الجبلية، وتزيد من احتمالات هطول الأمطار الموسمية. بينما تزيد الصحارى من الجفاف وارتفاع الحرارة.
- المناخ الجاف يفرض تكيفات على السكان المحليين في بناء منازلهم ووسائل معيشتهم، فقد اعتمدوا على الزراعة في الواحات، والرعي، والصيد البحري في المناطق الساحلية، مما شكل جزءًا مهمًا من الثقافة التقليدية لشبه الجزيرة.
التأثير على الحياة الاقتصادية
- الموقع والتضاريس جعلا من شبه الجزيرة محطة تجارية بين الشرق والغرب، وكان لذلك دورٌ في تطور النشاطات التجارية فيها، خاصةً تجارة التوابل، والأعشاب، والأقمشة.
- في العصر الحديث، الموقع الجغرافي الهام بجوار مضيق هرمز وبحر العرب عزز من أهمية شبه الجزيرة العربية في التجارة النفطية العالمية، مما زاد من دورها الاقتصادي عالميًا.