إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على شرح قصيدة الطين، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.
- شاهد ايضا: شرح بيت يا أخي لا تمل بوجهك عني
شرح ابيات قصيدة الطين
شرح هذه الأبيات يكشف عن عمق تأمل الشاعر في مفهوم المساواة، متناولاً ظاهرة الغرور واستعراض الفوارق بين الأشخاص على أساس الثروة والمظهر الخارجي. يستخدم الشاعر صورًا إعرابية مميزة ليعكس معنىً رمزيًا، مستعينًا ببلاغة اللغة في التأكيد على أن كل شيء، مهما بدا فخمًا، له أصل مشترك واحد.
الأبيات الأولى
في البداية، يبرز الشاعر أن جميع الأشياء في الدنيا، مهما اختلفت في أصولها أو مظهرها، تأتي وتمضي، وليس لها خلود. يستخدم الشاعر أسماء الإشارة "هذه" و"تلك" للإشارة إلى أن الآمال، مهما كانت بسيطة أو عظيمة، هي في النهاية ذات طبيعة زائلة. يضيف الشاعر أن "الأماني" رفيعة أو بسيطة ليست سوى قناع زائف ينتهي إلى مصير واحد، وهو الزوال.
الأبيات المتوسطة
عندما يخاطب الشاعر الشخص المغرور، يذكره بأنّ الغرور بالمكانة الاجتماعية والمظهر الخارجي لا يصنع قيمة الإنسان الحقيقية، فهو، مثل الجميع، يتعرض للألم والتعب ويعيش تجارب الشوق والذكريات المؤلمة. هنا يُظهر الشاعر التساوي بين القلوب مهما اختلفت الظروف، فيقول إن كلا القلبين له أحلام وطموحات، رغم اختلاف مسميات هذه الأماني أو نظرة الناس لها.
الأبيات الأخيرة
يتوجه الشاعر بنداء صادق إلى المغرور ويذكره بأن كل مظاهر الغنى، مثل الحرير واللؤلؤ، ليست سوى زينة خارجية، فهي لا تقدم له شيئًا عند الحاجة الحقيقية كالجوع أو العطش. وهنا يتعمق في تفكيك غرور المغرور، مبرزًا أن الإنسان عندما يعلي من قيمة أمانيه الشخصية ومظهره، فإنه قد ينسى أصله الترابي، الذي يشاركه فيه الجميع.
ختام القصيدة
يختتم الشاعر بإشارة إلى أن غرور هذا الشخص ليس سوى ترفع ظاهري، فالجميع متساوون أمام حقيقة الحياة والموت.