شرح قصيدة النهر المتجمد

تحليل قصيدة النهر المتجمد لميخائيل نعيمة تحليلا اسلوبيا

إن كنت تفتقد في نتائج البحث الحصول على شرح قصيدة النهر المتجمد، فقط كل ماعليك هو الدخول على موقعنا، وتحميل الملف عبر رابط التحميل المباشر على موقع الدراسة بالمناهج الاماراتية.

شرح ابيات قصيدة النهر المتجمد

تُعد قصيدة "النهر المتجمد" واحدة من أبرز أعمال الشاعر اللبناني ميخائيل نعيمة، وقد استلهمها من عزلته الطويلة في قرية الشخروب الجبلية، التي وفرت له أجواءً ملائمة للكتابة. تتناول القصيدة حوارًا تأمليًا بين الشاعر والنهر، حيث يعبر فيها عن مشاعر الحزن والأمل.

يبدأ ميخائيل نعيمة بمخاطبة النهر متسائلًا: هل جفّت مياهه فتوقف عن الخرير، أم أنه بلغ من العمر ما جعله عاجزًا عن الجريان؟ ويستذكر الشاعر أيامًا كان فيها النهر يسير بين الحدائق والزهور، مترنمًا ومغنيًا، يروي للحياة قصص الزمن.

ثم ينتقل إلى وصف حال النهر اليوم، إذ تملكت سكينة الموت النهر المتجمد، بعدما كان يتحرك بلا خوف، ليصبح الآن مقيدًا بجليد الصقيع، وكأن الأكفان قد لفّته. ويعبر الشاعر عن حزنه العميق قائلًا: كنتُ إذا جئتك باكيًا، كنت تواسيني، أما الآن، فأنا أبكي وحدي ولا أجد عزاء.

ويصف الشاعر المشهد المحيط بالنهر، حيث الأشجار من حوله، كالصفصاف، أصبحت بلا أوراق، تجثو كئيبةً تحت وطأة الرياح الشمالية، بينما شجر الحور ينوح ويرمي أغصانه حزنًا، وقد غادرته الطيور التي كانت تملأ المكان بالألحان.

في ختام القصيدة، يمنح نعيمة القارئ بارقة أمل، مؤكدًا أن الشتاء سينقضي، وأن الربيع سيعود بأيامه الزاهية. حينها ستذوب قيود الجليد، وتعود مياه النهر إلى حريتها، تتجه نحو البحار حاملة أسرار الليل ومبتهجة بأنوار النهار.

تحميل شرح قصيدة النهر المتجمد

تعليقات